يحكى أن كان هناك رجلاً يبحث في السوق عن خرف ليشتريه وكان يملك من المال 300 دينار فوجد راعي أغنام معه
يحكى أن كان هناك رجلاً يبحث في السوق عن خرف ليشتريه وكان يملك من المال 300 دينار ، فوجد راعي أغنام معه قطيع من الأغنام ، فتوجه الرجل إليه وقال: كام سعر تلك الخروف السمين فقال له : سعره 400 دينار؟ فقال له ليس لدي المال الكافي لشرائه
فاعطني خروفا أقل حجما عن ذلك، فأعطاه خرفا متوسط الوزن ب300 دينار ، فأخذ الرجل الخروف وانصرف وأثناء سيره في طريقه وعندما اقترب من البيت الذي يعيش فيه افلت الخروف من يده وهرب فجري الرجل يتبعه دخل الخروف إلى دار أيتام فقيرة...!!
وكانت ام تلك الأيتام تنتظر عند الباب يوميا من يقدم لها الطعام والصدقة ، وقد اعتاد الجيران مساعدة هذه الأم لانه تعول أولاده ، وعندما دخل الخروف من الباب خرجت والدة اليتامى ونظرت خارج الباب ، فوجدت جارهم أبو محمد عند الباب كان متعبًا جدا... !!
ثم قالت له : يجعلها الله صدقة واصلة يابو محمد…!!
وهي تظن انه متصدق بهذا الخروف! ، فصمت الرجل للحظات قليلة ، وقال في نفسه هذا رزقهم وأتي اليهم.
فكل ما قاله: الله يتقبل منا وسامحينا يا أختي على تقصيرنا معكم.
فاستدار الرجل تجاه القبلة وقال : تقبله مني يا الله
وفي اليوم الثاني خرج الرجل مبكرا ليشتري خروفا آخر ، فذهب إلى الراعي الذي اشتري منه سابقا ، فوجد الراعي يفرش أغنامه في السوق حيث تزايد عددها أكثر مما كان عليه سابقا.
فذهب الرجل اليه وقال له اعطني خروف اخر سمين ، فأعطاه ، الرجل خروف أسمن من خروف البارحة ، سأل أبومحمد عن سعر الخروف فقال له البائع : خذها ولن نختلف!!
فحمل الرجل الخروف السمين ، فقال له صاحب الأغنام هذا الخروف دون ثمن هذا بسبب أن رزقني الله البارحه
بميلاد كثير من الغنم فقلت : نذر علي إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشتري اليوم خروف هدية وخرجت من بيتي بكير بعد صلاة الفجر حتى الله يبارك لي في رزقي
فذهب الرجل اليه وقال له اعطني خروف اخر سمين ، فأعطاه ، الرجل خروف أسمن من خروف البارحة ، سأل أبومحمد عن سعر الخروف فقال له البائع : خذها ولن نختلف!!
فحمل الرجل الخروف السمين ، فقال له صاحب الأغنام هذا الخروف دون ثمن هذا بسبب أن رزقني الله البارحه
بميلاد كثير من الغنم فقلت : نذر علي إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشتري اليوم خروف هدية وخرجت من بيتي بكير بعد صلاة الفجر حتى الله يبارك لي في رزقي
وانت اول من جائني اليوم : فهذا الخروف نصيبك.
إرسال تعليق