في احد الأيام تقدم شاب لخطبة إحدى الفتيات و خلال لقاء بين العائلتين سألت الفتاة الشاب عن عدد أجزاء القرآن الكريم التي يحفظها
الفتاة والقرآن
في احد الأيام تقدم شاب لخطبة إحدى الفتيات ، و خلال لقاء بين العائلتين سألت الفتاة الشاب عن عدد أجزاء القرآن الكريم التي يحفظها ، قال الشاب: لست حافظ أي جزء ، لكن لدي رغبة شديدة في حفظ القرآن الكريم وأكمل الشاب حديثه وسألها : كم جزء تحفظين من القرآن الكريم ؟ ، أجابت الفتاة على الفور بدون تردد أحفظ فقط جزء عم
عندما انتهت المقابلة ، أخبرت الفتاة والدها أنها وافقت على الزواج من ذلك الشاب ، وأنها شعرت بأن الإيمان يملأ قلبه و كان الشاب صادقًا في رده عليها ، وأنه عند عقد الزفاف ، طلبت العروس من عريسها أن يحفظ جميع سور القرآن الكريم ، ووافق الشاب على طلب عروسه
بدأ العريس وعروسه يحفظان القرآن الكريم حتى أتما حفظه ، وبينما كان الشاب وعروسه يزوران منزل أسرتها أبلغ الشاب والد زوجته أنهما أكملوا حفظ القرآن الكريم. قال له: " لقد حفظت انا وابنتك القرآن كله أخيرًا " ، لكن والد الفتاة صمت ثم قام وعاد بعد لحظات بشهادات تثبت حفظها للقرآن كاملاً قبل الزواج ، أدرك الزوج أن زوجته لا تريد أن تحرجه بما تحفظه من القرآن الكريم قبل الزواج ، لأنها زوجة صالحة حقًا.
زواج مدبر
تزوجت فتاة وشاب زواج صالونات ، وبعد الحفل وأثناء ليلة الزفاف ، نام الشاب والفتاة بعيد عن بعضهما في غرفة بالفندق التي حجزت لهما لقضاء ليلة الزفاف، وعندما أذن لصلاة الفجر قامت الفتاة للوضوء والصلاة وعادت الى غرفتها ، و عندما طلع الصباح استيقظ الشاب وقام من الأريكة الذي نام عليه طوال الليل وطلب وجبة الأفطار له وللفتاة وأثناء تناولهم وجبة الأفطار قال الشاب للفتاة لا أريد أن أظلمك أكثر من هذا لم أرغب في الزواج منك لأنك لست خياري الأول وأريد الزواج من فتاة أخرى
بكت الفتاة وقالت إنها تخاف من الفضيحة وأن الناس سيتحدثون عنها إذا طلقها ليلة الزفاف ، فطلبت منه أن تبقى زوجته ثلاثة أشهر ثم يطلقها ؛ اقتنع بكلامها خوفا عليها وعلى سمعتها ، وعندما وصلوا إلى بيت الزوجية كان كل منهما ينام في غرفة منفصلة عن الأخرى ، ومرت الأيام وكانت تهتم بكل الأشياء التي تخصه من الأكل وتنظيف المنزل وغسل ملابس الشاب
عندما انتهت فترة الثلاثة أشهر ، ذكرت الفتاة الشاب أن يطلقها ويعيدها إلى منزل أسرتها، حزن الشاب وبكى وقال لها: "أنا أحبك ، لا تتركني ، من فضلك ، قالت الفتاة لزوجها أنا أحبك أيضًا ، كنت أنتظر أن تقول هذة الكلمة منذ ثلاثة أشهر طويلة.
زوجة من الصالحات
ذات يوم سأل رجلا أحد الشيوخ كيف حالك مع زوجتك؟ قال الشيخ : أنا متزوج منذ 20 عاما ولم أغضب من زوجتي يوما، فتعجب الرجل من الكلام وقال له : كيف هذا أيها الشيخ ؟ قال الشيخ منذ أن تزوجت زوجتي شاهدت فيها جمالاً غير مسبوق فقلت لابد عليّ أن أصلي ركعتين شكرًا لله ، فوجدتني أصلي فوقفت بجانبي
وعندما سألته زوجته عما يحبه ويكرهه بعد أن أكملوا الصلاة ، أخبرها عن طباعه، وعندما سألته عن أهلها وزيارتهم لها ، قال لها: أحب أن يداوم اهلك علي زيارتنا ولما سألته عن جيرانه أجاب أن هناك جيران صالحون وأخرين طالحين لا يردهم أن يزوره في بيته
وقال الشيخ: مع مرور السنين وكنا على هذا الوضع ، لم أر إلا الأحسان والحب منها ، وعندما عدت إلى منزلي ذات يوم ، اكتشفت والدة زوجتي في منزلنا وسألتني والدة زوجتي عن ابنتها فقلت له أن ابنتها زوجة صالحة ، فقالت لي والدة زوجتي إذا كان منها تقصيرا تحدث يا نبي ، فأكدت لها ان ابنتها صالحة والله يعلم ، واليوم بعد 20 عامًا لا أتذمر أبدًا من توأم روحي وزوجتي.
إرسال تعليق