تزوج شاب من فتاة جميلة وبعد شهر من زواجهما اضطر الزوج الشاب إلى ترك زوجته والسفر في مهمة خاصة بعمله
تزوج شاب من فتاة جميلة وبعد شهر من زواجهما ، اضطر الزوج الشاب إلى ترك زوجته والسفر في مهمة خاصة بعمله ، وكانت الفتاة حزينة جدا بسبب سفر زوجها الحبيب وبكت كثيرا أثناء وادعه
خرج الشاب من المنزل وتوجه إلى محطة القطار للسفر كان طوال الرحلة ، لم تفارق مخيلته صورة زوجته وهي تبكي بين ذراعيه ، تتوسل إليه بالبقاء معها ، لكن كان عليه أن يذهب ، صعد الشاب إلى القطار وجلس بجوار فتى صغير لم يبلغ من العمر 20 تضح عليه علامات الترف والطيش لكنه لم يلتفت إليه...
وبعد فترة من الوقت قد غفى فيها الزوج ، استيقظ الزوج على صوت الصبي الذي بجانبه يتحدث على هاتفه مع شخص ما ، وبدا وكأنه يتحدث إلى فتاة ويقول …
مرحبًا يا عزيزتي ، هل سافر المغفل ام عندك؟؟ يبدو أن الفتاة أخبرته أن زوجها ذهب في رحلة ، ثم استكمل قائلاً : حسنا سافر اليوم جيد جدا ، واخبرها انه سوف ينزل المحطة القادمة ويعود لها
بعد أن أغلق الهاتف رأى الفتى "الشاب المتزوج" يحدق به في حالة صدمة ، فقال له الفتى : معذرة، هل أزعجتك؟؟
رد الشاب في صدمة : ايييييي لا لا لم تزعجني ، لكن أخبرني يا صديقي من هي تلك الفتاة التي تحدثت إليك؟!
فرد الفتى وهو يبلغ عله وجه الضيق : وما شأنك انت ؟
فقال الشاب: أعتذر إذا أستاءت إليك ، لكني كنت أتمنى أن تقدمني لفتاة مثلها حتى أله معها لفترة من الوقت
قال الصبي ضاحكًا: إنها واحدة من العاهرات الذي أعرفهم. لقد تزوجت من فترة قصيرة ولكن زوجها كثير السفر وهو مسافر حاليًا، استدعتني لمرافقتها حتى يعود زوجها
صدم الشاب وكأن شئ في داخله يخبره أن الفتاة هي زوجته !
انتظر الشاب نزول الفتي من القطار في المحطة التالية وعندما خرج الشاب من القطار نزل خلفه مسرعا وعندها……
انتظر الشاب حتى خرج الفتى من القطار وركض خلفه مسرعا لملاحقته ، لكن عندما خرج الزوج من القطار لم يكتشف أي أثر له
غضب الشاب لدرجة أنه أصيب بالجنون ، وملأ الشك يقينه ، ولم يكن لديه أدنى فكرة عما يفعل أو كيف يتصرف ، حتى خطرت له فكرة !!
دخل الشاب إلى أحد محل صغير وطلب هاتفًا وطلب رقم زوجته واخذ يتصل على هاتف زوجته مرارًا وتكرارًا ، لكن لم يرد عليه احد واخذ يكرر الامر لكن دون فائدة هنا تأكد انها ليست موجودة في المنزل
بدأ الزوج يفقد صوابه ولكنه تمالك نفسه حتي يتأكد أولاً ، طلب منزل أهل زوجته للاستفسار عنها ، فأكدوا أنها لم تأتي إليهم ، فاتصل بزوجته على هاتفها المحمول كمحاولة أخيرة لكنها لم ترد
كان الزوج غافلاً عما يدور حوله ، ثم توقف ونظر من حوله ثم انطلق نحو إحدى سيارات الأجرة التي استقلها وتوجه بها إلى منزله
واصل الشاب حديثه مع نفسه : من المحتمل أن يكون لقائهما في بيتي، لقد قال لها انه ذاهب إليها ، كيف يمكن أن يحدث لي شيء كهذا كيف ! ، وصلت السيارة أمام منزله ، فنزل منها مسرعا كالمجنون متجها الي منزله ، صعد الدرج بسرعة حتى وصل أمام بيته وهو يلهث
فتح باب المنزل ببطئ شديد ثم دخل في صمت حتى لا يلفت الانتباه او يسمعه احد ، لكن ما الذي يحدث بالضبط؟ في المنزل ، هناك هدوء مخيف يخيم المنزل ، لم تكن هناك أصوات ولا ضحكات، لكن توقع أن تكون هي ذهبت إليه
ثم توجه الى غرفة النوم عندما اقترب ووضع يده على مقبض الباب وارتفعت نبضات قلبه ، خوفا مما سيراه ، فتح الباب ودخل الغرفة ، ويالا بشاعة ما رأي
لقد رأى عدم ثقته في زوجته ، رأي عدم إيمانه برقي أخلاقها ، رأي ظنه الخطأ في حبها وإخلاصها له ، رأي نفسه صغيرًا أمام إخلاص زوجته له، لقد رأي هذا الشاب زوجته نائمة وهي تعانق صورته وترتدي بيجامة كان يرتديها في اليوم السابق لإجازته رأي زوجته نائمة مثل الملاك ، وشبح دمعتها تهرب من جفنيها المغلقين
فاقترب منها وقلبه يدق ندما وأسفا وقبلها على جبهتها، فتحت عينيها ، وجدته أمامها اندفعت إليه واحتضنته بشوق ولهفه ، واخدت تبكي بين ذراعيه وتدعو الله أن لا يبتعد عنها طويلاً
سأل الشاب ببعض الذنب والندم في عينيه وقال: "لماذا ترتدين هذه الملابس؟
قالت وهي تمسح دموع في عينيها وابتسامة صغيرة على وجهها: لأشعر بك حولي وكأنك بجانبي طوال الوقت ولم تتخلى عني
نظر إليها وعينيه تفرط من الدموع وكأنه يعتذر لها بينه وبين نفسه ، فكلماتها النقية ومشاعرها البريئة كانت كافية لتجعله يندم على شكوكه بها.
إرسال تعليق