قصة الرجل الذي يرمي زوجته لينجو بنفسه | قصة مؤثرة ذات عبرة
انتشرت هذه القصة في جميع أنحاء العالم عبر الأنترنت ، إنها قصة رائعة ذات عبرة تجعلك تفكر في الناس من حولك.
بدأ الأستاذ بسرد حكاية لطلابه عن سفينة كانت تغرق في البحر كان هناك زوج وزوجة على متن السفينة ، وكان هناك قارب نجاة لشخص واحد. لن تخمن أبدًا ما الذي سلبوه من هذه التجربة.
عندما كان هناك قارب نجاة يتسع لشخص واحد متاحًا في حالة غرق سفينة ، بعدما تعرضت السفينه لحادث ، دخل الرجل في قارب النجاة وهو يدفع زوجته خلفه ، بينما كانت السفينة تغرق ، بقيت زوجته في السفينه الغارقة لوحدها ثم قالت كلمة واحدة لزوجها وهي تبكي ، توقف الأستاذ واستفسر من تلاميذه : ما هي الكلمة الذي قالتها هذه الزوجها وهي تبكي ؟
أجاب مجموعة كبير من التلاميذ بحماس : "أنا أكرهك ، لا أستطيع الرؤية" فلاحظ الأستاذ وسط هذه الزحمة طالب صامتا ، فطلب منه المعلم ان يشارك بأراءه ، فقال الصبي: " أعتقد انها كانت تقول اعتني بطفلي " اندهش المعلم من اجابة التلميذ وقال له : هل قمت بقراءة هذه القصة من قبل ؟ ، هز التلميذ رأسه وأجاب : لا ، ولكن هذا ما قالته والدتي لأبي قبل وفاتها بمرض اصابها ، قال المعلم للطالب الصغير: "إجابتك صحيحة".
بعد غرق السفينة ، عاد الرجل إلى منزله وقام بتربية ابنته بنفسه ، و بعد مرور سنوات توفي الأب ، فوجدت ابنته مذكراته بين ممتلكاته ، وكان يوجد في هذه المذكرات ، فكتب الأب انهما ذهبا في رحلة بحرية بعدما حدد الأطباء مرض الأم على أنه مرض مميت.
فسارع الأب على الفور بالقفز الي قارب النجاة حتي يحصل علي فرصة لتربية ابنته في الحياة، وقال الأب ايضا :تركتك نائمًا إلى الأبد في أحضان البحر وحدك ، كم أتمنى لو كنت قد غرقت معك في أعماق المحيط ، " لكن انقذت نفسي من أجل طفلتنا الصغيرة ، كان الفصل بأكمله هادئًا وهو يستمع الي المعلم ، كان الأستاذ على علم بأن تلاميذه قد أدركوا المقصود من هذه القصة وأن هناك العديد من التعقيدات التي ينطوي عليها فهم بعض الأشياء.
كما تشير القصة أيضًا - العبرة
- أنه لا ينبغي لنا إصدار أحكام سريعة حول الأشخاص بناءً على مظهرهم فقط بدون أن نفهم أولا.
- وأولئك الذين يتصرفون يفعلون ذلك لأنهم يفهمون فكرة الواجب وتحمل المسؤولية وليس لأنهم اغبياء.
- أولئك الذين يقدمون اعتذارًا يفعلون ذلك أولاً تقديراً لمن حولهم وليس لأنهم كانوا على خطأ.
- وأولئك الذين يرغبون في المساعدة يفعلون ذلك بدافع الصداقة بدلاً من أي شعور بالالتزام.
إرسال تعليق