قصة احلي ما فيهما مُر ربما شاء القدر بعدم استكمل حياتي معها
ربما شاء القدر بعدم استكمل حياتي معها لظروف ما بعد ان فشلت جميع المحاولات للأصلاح بيننا انتهى الامر بالطلاق مع حفظ جميع حقوقها الشرعية كاملة من نفقة بأنواعها وتحملي مصروفات ونفقة طفلي الوحيد الذي اعطاه القانون حق رعايته وحضانته هكذا أرتضيت بما قسمه الله لي لكن ما كان يؤلمني هو فراق طفلي الوحيد بعيداً عني وهنا ياتي دور الزوجة المطلقة للأنتقام من زوجها السابق بشتي الطرق.
على الرغم من انني لم اقصر يوماً ما في حقوقها وحق ابننا كاملاً لكن زوجتي منذو حصولها علي الطلاق تتعمد منعي من رؤية طفل الوحيد حتى بالحسنى ومن سبيل ارضاء والده ، اجبرتني طليقتي على اقامه دعوى الرؤية ضدها حتى يكون قرار المحكمة هو السبيل الأخير لرؤية ابني الذي حرمت منه سنوات طويلة.
وهو ما حدث بالفعل حيث قضت محكمة الأسرة بزنانيري بأحقيتي في رؤية طفل مرة كل اسبوع في احد النوادي الاجتماعية القريبة من محل إقامة طليقتي ولكن تمادت والده الطفل في عنادها واثرت على عدم تنفيذ حكم الرؤية الذي يستوجب عليها الانصياع له وتنفيذه خشية تطبيق عقوبة عدم تنفيذ حكم الرؤية ضدها بالحبس ، وفي كل اسبوع كنت انتظر لأري طفلي بفارغ الصبر.
كانت تقدم لي حجج واهمية لعدم تنفيذ حكم الرؤية منها انشغالها بأمور شخصية وليس لديها وقت لذلك و مر أخرى بأنها مريضة وتقديم شهادة مرضية مزورة ومرة أخري بأن أبني مريض وهي مشغولة في علاجة ولا يستطيع أن يخرج الشارع في هذا الحال ، استمر الحال أكثر من عام علي هذا الوضع و عندما أشار لى محامي الخاص بي ضرورة اقامة دعوى عدم تنفيذ حكم الرؤية رفضت وطلبت منه عدم الاستعجال في الأمر حتى لا تتضرر والدة طفلي او تتعرض لعقوبة الحبس وهنا لا يوجد من يرعي ابني و يحنوعليه ويكون قد فقد والديه أبيه وأمه.
حتى كتابة رسالتي لم ينقطع الأمل أن تتنازل طليقتي عن عنادها وغرورها ، وفي الوقت الذي طلبت من بعض الأشخاص من عائلته إقناعها بالموافقة علي رؤية ابنى طبقا لما حددها القانون والشرع ليس اكثر فماذا افعل وأمامي حلان أحلى ما فيهما مُر.
ولصاحب هذه الرسالة أقول:
حسب ما جاء في رسالتكما أنكم خاطبتم طليقتكما بالحسنى على الرغم من صدور حكم قضائي للرؤية الذي امتنعت والدة الطفل علي تنفيده ، ومن وجهه نظري ان الامر اذا كان من حقكم قانوناً وشرعاً في رؤية طفلكما ، إلا انكم تحتاجون إلى تدخل أطراف في حل المشكلة ، حلا بعيدا عن ساحات المحاكم حتى لا يدفع طفلكم في المستقبل ثمن المشاكل والخلافات.
إرسال تعليق