أخر الاخبار

قصة الزوج العصبي | امرأة جميلة طيبة تزوجت من رجل عصبي وسئ المزاج

قصة الزوج العصبي | امرأة جميلة طيبة تزوجت من رجل عصبي وسئ المزاج


قصة الزوج العصبي
قصة الزوج العصبي

امرأة جميلة طيبة تزوجت من رجل عصبي وسئ المزاج ولكنهما كانو يحبان بعضهما ، وكانت زوجتة مثل كل النساء تقوم بطهي الطعام وتعده إعدادا جيدا لزوجها ، ومع ذلك كلما كان يتذوق الطعام الذي تقدمه له كان يصرخ ويغضب علي الطعام ويقول انه سئ المذاق ، حاولت الزوجة إقناعه بأن الطهام ممتاز وشيق ولا ليس به شئ من هذا الكلام ، فنظر إليها قائلاً إن جميع اقاربه من النساء يقوم بطهي الطعام افضل منها.

 

ومع مرور الأيام سئم الزوج من الطعام الذي تعده له زوجته ، لقد توصل إلي مخطط لخداعها وهي أن يجعلها تعتقد بأنه سيتزوج من سيدة اخري اذا لم ترتقي الي مستوي عالي في طهي الطعام مثل باقية أقاربه ، لكنها لم تهتم لما قاله ولم تتغير ، فابلاغها بأنه سيتزوج .. لم ترد عليه بكلمة واحدة التزمت الصمت.

 

وفي أحد الأيام استأجر فستان زفاف العروس ووضعه في إحدي غرف المنزل لتصدق كلامه وإنها هذه المحاولة الأخيرة معه ولكنها لم تتغير واستمرت كما كانت من قبل.

 

وفي يوم الزفاف الوهمي جاءت زوجته ودخلت الغرفة الذي يضع الفستان بها ووضعت ورقة داخل الفستان ، وعندما حل الليل دخل الزوج حتي يعيد الفستان لأصدقائه .. فوجد الورقة الذي تركتها زوجته داخل الفستان وكان في دهشة كبيرة عندما قراء الورقة.

 

فكان كل ما في الورقة سوي رسالة لزوجته الجديدة ، لأنها كانت معتقدة بأنه سوف يتزوج فعلاً بامرأة اخري ، وكتبت في الرسالة لها : اختي الحبيبة ، مشاركة زوجي معك تعني الكثير بالنسبة لي ، ولاكن ما يجعلني اتحمل ذلك وانا علي مضض هو حبه له ، أردت أن اخبرك أن سبب هذا الزواج هو أن طعامي خالي من الملح والبهارات فقط ، لأن زوجي العزيز مريض وأخبرني الطبيب أنه يذعر ويخاف من فكرة المرض ، لكني اخفيت عنه هذا الموضوع عندما ابلغني طبيبه وبذلك

 

وتحملت زواجه منك حتي لا أجعله يشعر بالنقص لأن زوجي عصبي المزاج واخاف أن يعاني عندما يعرف هذا الأمر ، ارجو أن تبقي هذه المسألة سراً بيننا.

 

فلا تضعي له التوابل والملح في الطعام الخاص به فهي تضر صحته ، فأنا كنت لا اضع التوابل والمح اثناء عمل الطعام حتي إذا تزوق طعامي لا يجد فرق بين طعامي وطعامه ، كنت اكل مثله تماماً مع إنني لست مريضة ولاكن حبي له هو ما يجعلني افعل ذلك.

 

فكادت عينيه تنهار من البكاء وكأنه يعتزر لها بينه وبين نفسه لقد فوجئ بتصرف زوجته المخلصة له  وعلم انه كان مخطيء في حقها من البداية.

 

فنادي عليها واعتزر لها علي كل ما فعله وأخبرها بحقيقة زواجه واعترف لها أن الأمر كله مجرد خدعة قد اصتنعها وخطط لها حتي تهتم بطبخها فقط ، وكان المفرود عليه أن تبلغه بطبيعة حالته ومرضه حتي لا يستمر في إلقاء اللوم عليها.


فقالت له ياعزيزي : في بعض الأحيان قد يتصرف الأشخاص الذين يحبونك بطرق قد تجدها غير مفهومة بالنسبة لك ، ربما يضايقوك وقد تشعر إنهم غير مبالين ولا يهتمون بك لكنهم في الحقيقة هم أكثر الناس حرصاً عليك من الجميع فالأب والأم قد يحرومننا احياناً من اشياء كثيرة نحبها… فهي في نظر الأبناء ظلم وحرمان غير مبرر وليس له داعي … ولاكن يعلم الوالدين جيدا أن هذه الأشياء ليست في مصلحة أبنائهم ويمنعونهم عنها وإن كان فيها القليل من القسوة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -