أخر الاخبار

قصة صنف النساء| يحكي شاب في مقتبل العمر اسمه رأفت وقع في الفشل مرات ومرات

قصة صنف النساء يحكي شاب في مقتبل العمر اسمه رأفت وقع في الفشل مرات ومرات

قصة صنف النساء| يحكي شاب في مقتبل العمر اسمه رأفت وقع في الفشل مرات ومرات

يحكي شاب في مقتبل العمر اسمه رأفت وقع في الفشل مرات ومرات في كل مره يكتشف أن الفشل يطارده رغم ثرائه ووسامته لم يشغل نفسه بسبب الفشل … تجارب وتجارب عاشها رأفت مندهشاً في عالم حواء وكانت أخطر النتائج التي استخلصها من الواقع المرير الذي يؤكد له حقيقة واضحة… قلب المرأة لم يعد كسابق عهده في الزمن الجميل… قلب لم يعد يطرب لكلمات الحب ومشاعر الهوى قدر ما يطربه المال وترضيه إلى دفاتر الشيكات… بنك المرأة لم يعد يعترف بإيداع العواطف أو شهادات استثمار الحب.

قرر ان يترك وظيفته ويقتضي بالحكمة الكروية الشائعه اللي تغلب به … العب به ، حصل على إجازة بدون مرتب ووضع تحويشة العمر في مشروع اقتصادي أقام سوبر ماركت…ملأه بالبضائع الآجلة التي حرر بثمنها كمبيالات على نفسه نجح في البداية و اغراه المكسب السريع على قبول اقتراح جارته المطلقه هنية بأن تشاركة في تطوير السوبر ماركت وضم مساحه خياليه مجاورة له معروضة للبيع وبالفعل تم الاتفاق في زمن قياسي… كان واضحاً أن رافت يريدها صفقة متكافئة تمنحه حبها فيوافق على مشاركتها له بأقل من نصف رأس المال بعد أن تأخر به العمر.


تطورت الأمور بسرعة العلاقة الخاصة بين رأفت وهنية تتصاعد حتى أدرك أن خسائر المشروع في تزايد و انه كسب امرأه وخسر أمواله ، لم ينتبه ولم يحترس ولم يفق إلا بعد فوات الأوان وكالعادة وصل رأفت الى محطة الإنقاذ متأخرا اكتشف أن هنية زاد ثرائها و امتلأت علبة مجوهراتها وتحايلت عليه حتى سحبت رأس مالها ونجت من السفينة قبل أن تغرق بعد أن عرض عليها الزواج ورفضت بحجج  لم تقنعه ، تدارك الخسائر بسرعة وأغلق مشروعه وأعلن اعتزاله التجارة.


وعاد إلى وظيفته القديمة محطماً يائساً ، كارهاً لصنف النساء واستأجر شقه بعيده عن اخر حب وبطلته الخائنه مثل كل بنات جنسها الأتي وقع في طريقهن ، ثم كتب رسالة في النهاية ويقول : الأن عمري تجاوز الخمسين عاما حياتي مستورة… لكن لدي اخ اكبر يحذرني من الوصول إلى أرذل العمر وانا وحيد… يحذرني من المرض والشيخوخة والوحدة ، ويلح لكي  يزوجني  إبنة عمتي الأرملة منذ ثلاث سنوات خاصة أن عمرها مناسب لعمري ، واعترف انها سيدة يحترمها الجميع منذ ان كنت صبيه ثم زوجة ثم أرملة وصارحني أخي أن حينما ألمح لها بفكرة زواجها مني لم تعترض… أخشى التقدم لها فلم أعد أحتمل صدمة جديدة من صنف النساء.

ولصاحب الرسالة أقول:

لست معك في صنف النساء بالصنف بطريقة تهكمية فالرجال صنف ايضاً في نظر النساء اللاتي فشلن في الحب او الزواج ، ربما كنت ابنة عمتك هدية القدر لك لتنقذك من مشاعر تحولت إلى عقدة فلا ترفض الهدية والمرأة الوحيدة التي شتمضد جراحك… فعليك بصلاة الأستخارة والتوكل على الله.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -