أخر الاخبار

قصة الأبن الكسول | ذات يوم طلب اب من ابنه أن يذهب للبحث عن عمل ليساعده علي امور الحياة خاصتاً بعدما ترك وظيفته

قصة الأبن الكسول - قصة مؤثرة

قصة الابن الكسول

ذات يوم طلب اب من ابنه أن يذهب للبحث عن عمل ليساعده على امور الحياة خاصتاً بعدما ترك وظيفته بسبب كبر سنه ، فكان الابن كسول لا يريد ان يعمل وكان يرفض دائما هذا الطلب ولاكن عندما رأى والده مُصر على ذلك ، فجلس ليفكر في خدعة لينجو بها من طلب ابيه.


وبلفعل فكر في أن يذهب طوال النهار يلهو ويلعب مع اصدقائه ويأتي في اخر الليل ويعطي والده دينار مما كان يدخره ، وبالفعل بداء في تنفيذ خطته وعندما عاد اخر الليل واعطي والده الدينار وقال له هذا ما عملت به طوال اليوم ، فكان الأب ذكياً واعياً لم تدخل عليه خدعة ابنه ، نتيجة لذلك أراد أن يكتشف مدى أهتمام ابنه بالأموال التي حصل عليها من تعبه وشقائه ، فقام الأب واحضر شعلة وأشعل النار بها والقي الدنيا فيها فأحترق تمام ولاكن كان ابنه صامت لم يبالي.



وكرر الأب هذا الأمر في اليوم التالي ، وعندما أدرك الأبن أن أمواله قد نفذت ، اتخذ قرارًا بالحصول على وظيفة علي الفور لأنه لم يكن هناك اي شئ آخر يمكن اعطائه لأبيه.



وفي اليوم التالي غادر المنزل في الصباح الباكر ، متوكلاً على الله ، وبدأ يبحث عن وظيفة بجدية حتى وجد واحدة ، كان يعمل بها طول اليوم حتي المساء ، ثم عاد الى المنزل منهكاً ومرهقاً ، وأعطي والده الدينار وعندما رأى والده يحضر شعلة النار حتي يحرق بها الدينار كما كان يفعل في الأيام الماضية ، صاح الأبن : لا! ابي ماذا تفعل لقد عملت بجد حتى احصل على هذا الدينار.



ضحك الأب وأدرك بالفعل أن ابنه قد عمل بجد للحصول علي هذا الدينار ، فأخذه وضمه الى صدره ، فخجل الأبن من نفسه عما كان يفعله سابقاً وبداء يخرج كل يوم للعمل " متوكلاً على الله " وبدأ يعمل بجد ونشاط.




قصة وحكاية نزلاء في الفندق : رجلاً وابنه دخلوا فندق وحجزو غرفة واثناء إطلاعهم علي غرفتهم لاحظ


قصة نزلاء الفندق

رجلاً وابنه دخلوا فندق وحجزو غرفة واثناء إطلاعهم علي غرفتهم لاحظ أحد الموظف مدي هدوء الأب وابنه ولاحظ ايضاً ان الصبي وجهه شاحباً ، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم نزل الأب والإبن لتناول العشاء في مطعم الفندق ، فلاحظ موظفين الفندق أن الصبي مضطرباً وغير مهتم بأكله وكان الاثنان صامتين.


وبعدما انتهو من العشاء غادر الأبن المكان وذهب إلى غرفته ، فقام الأب وذهب إلى احد موظفي الأستقبال وطلب منه مقابلة مدير المطعم، حاول أن يستفهم الموظف من الرجل عن السبب المشكلة وسئله إن كان يوجد مشكلة او موقف ضايقه وعرض عليه المساعدة ، ولاكن اصر الأب علي طلبة لمقابلة المدير ، وعندما وصل مدير الفندق ، اخبره الرجل أنه جاء ليقضي هنا مع ابنه البالغ من العمر أربعة عشر عامًا ، وإن إبنه يعاني من مرض خطير وميؤوس من شفائه.



وأوضح : أن ابنه سيبداء في العلاج خلال ايام وسيفقد شعره نتيجة لذلك ، لقد قرر ابني أن يحلق شعره اليوم بنفسه ولا يسمح للمرض ان يتغلب عليه ، وهذا ما سأقوم به انا ايضاً ، لذلك يا سيدي ارجو منك توجيه الموظفين ان يتقبلو هذا الأمر وان يتعاملوا معنا بشكل طبيعي غدًا ، دون التحديق بنا أو إظهار علامات الدهشة والتعجب ، قام المدير بتهدئة الرجل وقال له أن لا يقلق ، وإنه سوف يخبر الموظفين في الفندق وينبه عليهم ليحسنوا التصرف.



وفي صباح اليوم الثاني دخل الرجل وابنه مطعم الفندق ، والقو نظره علي الموظفين وكانو يؤدون اعمالهم الاعتيادية ولاكن المفجاة أن جميع الموظفين في الفندق حلقوا رؤوسهم تعبيراً منهم لدعم الأبن وتضامنً معه لمحاربة المرض والتغلب عليه!



العبره من القصة


مهما كان نوع عملك او مجاله او وظيفتك ، بإمكانك دائماً تقديم المساعدة للأخرين ودعمهم وهذا ما يحدث فرق في هذا العالم.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -