أخر الاخبار

اتبع شغفك مهما تطلب الأمر | واقعية مؤثرة

اتبع شغفك مهما تطلب الأمر | واقعية مؤثرة

قصة مونتي روبرت قصة مؤثرة


مونتي روبرت كان والده يعمل مدرب خيول وكان مونتي يساعده في عمله ، لكن تقطعت مسيرة مونتي الدراسية بسبب تنقله المستمر مع والده مدرب الخيول ، الذي قضي حياته في الأنتقال من إسطبل إلى إسطبل ومن مزرعة إلى مزرعة لتعليم وترويض الخيول.


كان مونتي روبرت يدرس في المدرسة الثانوية وذات يوم طلب منه في المدرسة كتابة مقال تعبيري حول ما يريد أن يكون عندما يكبر.


روبرت لم يتردد وكان واثقًا مما يريد ، فكتب سبع صفحات تحدد طموحه في ان يمتلك مزرعة خيول كبيرة ، ابدع روبرت في كتابة مقالة التعبيري مفصلاً وذكر فيه موقع المزرعة واسطبلاتها ولم يكتفي بذلك بل رسم ايضاً في صفحة خاصة مخططاً لها ، ظهرت النتيجة بعد تسليم المقال بيومين ولاكن  كانت " راسب ".


استغرب روبرت من درجة النتيجة وسأل معلمه عن سبب رسوبه ، رد عليه المعلم قائلاً : رغبتك غير واقعية وغير مناسبة لصبي مثلك حتي يحققها وذلك لأنك من عائلة متجولة وغير مستقرة وانت لا تملك المال ولا لديك الوسائل لتحقيق ذلك هذا الهدف من المستحيل أن يتحقق!



ثم منح المعلم فرصة أخرى لروبرت لمراجعة موضوعه وجعله أكثر واقعية ، وعندما عاد روبرت إلى المنزل أخبر والده بما حدث وطلب مساعدته وارشاده ، فقال والأب : هذا الأمر مهم جداً بنسبة لك ويجب عليك أخذ القرار بمفردك ، وبعد عده أيام عاد روبرت إلي معلمه وهو يحمل نفس المقال التعبيري السابق ، فتقدم إلى معلمه واعطاه المقال قائلاً : أحتفظ بدرجة الرسوب لك ، وانا سأحتفظ بحلمي وسأسعي له مهما تطلب الأمر!


بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بمونتي روبرت فهو أحد أشهر مدربي الخيول ويمتلك مزرعة خيول كبيرة تغطي اكثر 200 فدان ، هذه قصة حقيقية رواها مونتي روبرت عن نفسه.


العبرة المستفادة


  • ما يمكن أن نتعلمه من هذه الحكاية لا تتوقف ابداً عن السعي وراء شغفك.
  • لا تستسلم ابداً حتي تكون في ذلك المكان الذي سعيت كثير من اجله.
  • لا تنصت لمن يحاولون إحباطك ويشككون في قدرتك علي تحقيق أهدافك.


قصة وحكاية شاب في إحدي المدن الساحلية البعيدة

قصص قصيرة

في إحدي المدن الساحلية البعيدة كان شاباً يسترخي على أرجوحة شبكية مستمتعًا بارمال الساحل الدافئة ونسيم الشاطئ المنعش وكان علي وجهه ابتسامة عريضة مبهجة ، وعندما وصل أحد أصدقائه بشكل غير متوقع لترحيب به ، فتعجب من ابتسامته المبهجة للغاية ، فقال له : لماذا تبتسم بمفردك ؟
فأجابه الشاب: أنا افكر الأن في اليوم الذي سأكون فيه سعيداً حقًا!

لقد اندهش من ابتسامته المبهجة للغاية عندما وصل أحد أصدقائه بشكل غير متوقع للترحيب به. سأله الرفيق ، "لماذا تبتسم بمفردك؟" فأجابه الشاب ، "أنا أفكر في اليوم الذي سأكون فيه سعيدًا حقًا!


فقال له : بالضبط سيكون ذلك ؟ رد عليه الشاب قائلاً : عندما يكون منزل بالقرب من شاطئ البحر ، عندما يكون لدي ما يكفي من المال لشراء سيارة خاصة ،عندما اكون متزوج من إمراءة جملية ورائعة ، عندما يكون لدي أربعة اطفال ، سأربيهم وارعاهم وأعلمهم حتي يتمكنوا من الحصول على وظائف مرموقة وجيدة الأجر ، وعندما أكون امناً مالياً ، عندما….. 

تدخل الصديق مقاطعاً له قائلاً : لقد فهمت تماماً ، وماذا ستفعل عندما تحصل على كل هذه الأشياء ، فقال : يمكنني وقتها الأسترخاء علي الشاطئ في أرجوحة شبكية وانظر إلى الماء واستمتع بأشعة الشمس الدافئة والجو الهادئ!!


صمت صديقه لفترة قصيرة ثم قال له : لكن .. الست تفعل ذلك الان ؟! ، لماذا تضع نفسك في كل هذا العناء حتي تصل الى ما تفعله الأن ؟


العبرة المستفادة

  • أن تكون سعيداً هذا قرار واختيار بيدك انت ، لذلك اختر أن تكون سعيداً في هذه اللحظة.
  • لان الماضي قد مضي ولا يمكن استرجاعو والمستقبل لا يعلمه إلى الله سبحانه وتعالي فليس لك سوي اليوم
  • لذلك ابقي سعيد الأن بغض النظر عن وضعك وظروفك!


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -