أخر الاخبار

قصة الفتاة التائها في ظلام اليل | طالبة جميلة ذات عيون زرقاء وشعر اصفر في 18 من عمرها ذهبت لتأخذ حصة في الدراسة

فتاة عزباء تنام ليلة كاملة في بيت شاب يبلغ من العمر عشرون عاماً

فتاة عزباء تنام ليلة كاملة في بيت شاب يبلغ من العمر عشرون عاماً

طالبة جميلة في 18 من عمرها ذهبت لتأخذ حصة في الدراسة ، كان هذا المكان بعيداً عن منزلها وعندما انتهت الحصة فكان الوقت متأخراً ، فبحثت عن وسيلة ترجعها إلي منزلها ولكنها لم تجد ، حاولت كثير للعثور علي وسيلة نقل او سيارة تعود بها لمنزلها ولكن باءت محاولتها بالفشل ، كان المكان مخيف جداً يجتاحه السكوت والهدوء التام  يعمه الضلام في كل مكان ، تملك الخوف من الفتاة لدرجة كبيرة فنظرت حولها لم تجد اي شئ سوي مصباح يضئ من بعيد فذهبت إليه مسرعه و دقت الباب بشدة 


فتح الباب شاب في العشرينات من عمره وهو في دهشة وقال لها : من أنتي ، قالت له : أنا طالبة جيئت هنا في حصة دراسية ولاكن تأخر بي الوقت أرجوك ساعدني فأنا لا أعرف طريق العودة الي منزلي ، قال لها : انتي الأن في مكان مهجور في هذة المدينة ، فلمكان الذي تريديه جنوب المدينة وانتي الأن في شمال المدينة فلا يوجد أحد في هذه المنطقة ، يمكنك قضاء هذه اليلية في غرفتي الوحيدة لحين طلوع الصباح ستكون وسائل النقل متاحة حتي تتمكني من العودة لجنوب المدينة ، فأرد منها أن تنام علي السرير وهو سوف يستلقي أخر الغرفة وربط حبل في الحائط يفصل بينهما حتي تأخذ راحتها ، جلست الفتاة علي السرير والخوف يملأ قلبها وغطت نفسها تماماً حتي لايظهر منها شئ  ، وبعد فترة قصيرة سمعت الشاب يتحدث فأستغربت الأمر وفتحت جزء صغير من الغطاء لتري ما يحدث.


وجدت الشاب يجلس في اخر الغرفة ويمسك ويقراء في كتاب وفجأة توقف عن القرأءة وقفل الكتاب ثم بدء يتوجه إلي الشمعة القريبة ووضع اكبر أصابعه علي الشمعة لفترة طويلة حتي اصاب اصبعه وكرر نفس الأمر في جميع اصابعه حتي اصاب جميع اصبعه ، كانت الفتاة تراقبه في صمت وهي تبكي خائفة أن يكون هذا الشاب جنياً وهذا بعض الطقوس الدينية لديهم ، لم ينامو الأثنين حتي طلع النهار واوصلها الي وسائل النقل المتاحة ، عندما وصلت الي بيتها سألها والديها عن غيابها كل هذا الوقت.


فحكت لهم ما حدث لها مع الشاب ، كان الأب غير مقتنع بكلام بنته ولم يصدق قصتها بسبب الحالة المرضية التي اصابت بنته من شدة الخوف الذي عاشت فيه ، طلب الأب من بنته توصف له بيت هذا الشاب ، وفي اليوم المقبل ذهب الأب إلي منزل الشاب وكأنه رجل عابر سبيل وطلب منه أن يدله علي مكان ، وعندما بدء الشاب يلوح بيده ليشرح له ، لأحظ الأب يده المربوطة فسألها الأب عن السبب.


قال الشاب : لقد جائت إلي فتاة جميلة جداً  في الأمس ونامت في غرفتي ، كان الشيطان يغويني تلك اليوم ويوسوس لي وعندما شعرت بضعف المقاومة مش شدة الواسواس كنت اضع اصابعي علي نار الشمعة لكي اتذكر نار الأجرة ولتنطفئ شهوة الشيطان داخلي فقد كان يؤلمني التفكير في الأعتداء علي الفتاة أكثر مما كان يؤلمني أصبعي وهو ينزف ، اعجب الأب بكلام الشاب الذي يخاف الله ودعاه للمنزل للتناول الطعام ، قبل الشاب الدعوة وحضر ، وعندما أنتهو من تناول الطعام  ، أعلمه الأب أن تلك الفتاة الجميلة التائهة هي ابنته و شكره الأب علي ما فعله ، وقرر أن يزوجهه ابنته.

فبدل أن يعتدي عليها ليلة واحدة في الحرام فاز بها طوال عمره بالحلال ، فمن ترك شيئاً عوضه الله خيراً منه.  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -