أخر الاخبار

قصة الملك والسائق الخاص | ذات يوم توفي سائق الملك فجاة ، عندما علم الملك بالخبر حزن عليه حزناً شديداً لأنه كان سائق متدرب بشكل جيدا

قصة الملك و السائق الخاص | ذات يوم توفي سائق الملك فجاة ، عندما علم الملك بالخبر حزن عليه حزناً شديداً لأنه كان سائق متدرب بشكل جيدا

قصة الملك و السائق الخاص | ذات يوم توفي سائق الملك فجاة ، عندما علم الملك بالخبر حزن عليه حزناً شديداً لأنه كان سائق متدرب بشكل جيدا

ذات يوم توفي سائق الملك فجاة ، عندما علم الملك بالخبر حزن عليه حزناً شديداً لأنه كان سائق متدرب بشكل جيدا ويعمل عنده منذو 10 سنوات كما كان حسن الخلق واسع الصدر طيب القلب ، وبعد إنتهاء مراسم الدفن طلب الملك من الحارس أن يعلن في البلدة عن سائق جديد لسيارته الملوكية ، فأعلن الحرس في جميع انحاء البلدة أن من يجيد السواقة بشكل ممتاز وذات كفاءة عالية عليه باتقدم ليصبح السائق الخاص للسياة الملك ، قام الملك بوضع موعد مخصص لمقابلة المتقدمين للعمل ورؤية كفائتهم.


جاء اليوم الذي حدده الملك لكي يري المتقدمين ويختار السائق الخبير ليصبح سائقه الخاص ، كما حضر الكثير من أهالي البلدة في واحه الأحتفالات الرسمية لكي يشاهدو المتقدمين لتلك العمل ، وعندما تقدم الجميع الي الساحة طلب الملك من المتقدمين أنا يسعدو جبل عالي ملئ بالصخور المتفرقة والمنحدرات .الشديدة ثم يعودو لنقطة البداية من جديد وسوف يختار افضل شخص يتفادي مصاعب تلك الجبل ويكون متحكم في السيارة اثناء السير فوقه


تقدم السائق الأول وقام بتشغيل السيارة بثقة وانطلق بها بسرعة عالية بجانب الواحة متجهاً لأعلي الجبل ، استطاع أن يتحكم في مركز  قيادة السيارة اثناء صعوده لقمة الجبل ، كان يقود بسرعة فائقة فوق الجبل الواعر ثم رجع لنقطة البداية بسلام ، فصاحت جميع الناس وهي تهتف : هذا هو السائق المناسب لسيارة الملكية ، هذا هو السائق المناسب لسيارة الملكية.


تقدم السائق الثاني وقام بتشغيل المركبة من جديد وانطلق بها ولكنه ابرز مهاراته في تفادي الصخور وإنحدرات الجبل ، كما انه أبرز قدرته علي التحكم في السيارة من عوامل الجو اثناء نزوله من اعلي الجبل ، فعاد الجميع يصرخ ويقول : هذا هو السائق المناسب لسيارة الملكية ، هذا هو السائق المناسب لسيارة الملكية.



تقدم السائق الثالث الذي حزم مركز قيادة السيارة واندفع بها بسرعة فائقة جدا وعندما اقترب من الجبل اخفض سرعة السيارة تدريجياً وبدء في صعود الجبل في هدوء شديد ، حيث كان يتفادي المنحدرات والصخور الضخمة بكل هدوء وذكاء فكانت السيارة ثابتة لا تتحرك يمين ولا يسار ثم عاد بعد وقت طويلاً ، فاخذ الكل يضحك ويسخر منه ومن مهارته الضعيفة في عدم القيادة بسرعة وانه بطئ للغاية وليس لديه المقدرة الكافية ليصبح سائق خاص للملك ، و أثناء هذه المجادلة حسم الملك الأمر سريعاً واعلن أن هذا السائق الثالث هو الشخص المطلوب والمناسب أن يعطيه الثقه ويجعله سائقه الخاص ، تعجب أهالي البلدة من اختيار الملك وسألو لماذا اخترت الثالث ؟


قال الملك : الحكمة والأتزان في الأمر أهم من اي شئ أخر ، فأحيناً يجب عليك الخضوع أمام العواقب والتفادي منها بذكاء وسلام حتي إذا كنت قادراً علي المواجهة فكم من سائق محترف توفي في حادث لم يسيطر عليه ، وكم من سباح ماهر توفي اثناء تصدره بشجاعة لموجة ضخمة ، فالتفادي منها بسلام افضل من المقاومة بخسائر او أصابة.


وعلي الجميع أن يفهمو العبرة من هذه القصة :

أن الحكمة والأتزان في جميع أمور الحياة قد تجعل حياتك امانة وافضل بكثير من التسرع والأستعجار

شكراً للعقول الراقية علي اتمام القراءة نتمني أن تكون القصة نالت اعجابكم

لنا موعد أخر بأذن الله

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -