الشاب الذي يحب اخته ويطلب يديها للزواج
يحكي أن هناك عائلة مكونة من 3 افراد اب وابنائو والد وبنت كان في صباح كل يوم يذهب الأب لعمله ويرجع في المساء ليطمئن علي اولاده ثم يذهب للنوم ليعود لعمله في الصباح وكان الشاب واخته الذي تصغر عنه ب5 اعوام ينامون في غرفة واحدة في المنزل ، كان الشاب إنطوائي للغاية فكان لا يحب الخروج من المنزل او العمل ويرفض هذه الأمور دائماً
فكان يذهب الأب كل صباح للعمل ويترك الشاب واخته في المنزل ، وبعد عدة سنوات بدأت الفتاة تكبر وكان الشاب يتابعها في كل تصرفتها حتي اعجب بها و ازداد الأمر حتي وقع في حبها أعزكم الله ، في يوم طلب الشاب من اخته الصغيرة الزواج به ، إنصدمت من كلامه ورفضت ذلك بشدة ، استغل الشاب صغر سنها وإنها لم تعلم شئ واقنعها أنهو سوف يخطبها ويطلب يديها للزواج وأن هذا الأمر عادياً ليس به شئ ، فوافقت الأخت في النهاية واقتنعت بكلامه.
وأقامت بينهما علاقة غير شرعية وليعوذ بالله ، ولم ينتهي فكر هذا الشاب المجرم عند هذا الأمر ظل الشاب في إنتظار عودة والده من الدوام ليطلب يد اخته منه وعندما عاد الوالد تقدم الشاب الى ابيه واعلمه أنه يريد أن يتزوج ، في البداية فرح الأب جداً بطلب إبنه وقال له لقد كبرت يابني وتريد الزواج وهذا حقك ونصيبك في الدنيا لكي تكمل نصف دينك ، واخبره بأنه سيقيم له أضخم احتفال زواج و سوف يساعده في جميع أمور الزواج.
فسأل الأب إبنه عن الفتاة التي يريد أن يطلب يديها ، هل هي واحدة من زملائك في الجامعة ، فقال الأبن : ليس كذلك فأنا اعرف فتاة جيدة وأريد أن تصبح زوجتي ولكن يا أبي اطلب منك أن يكون صدرك واسع لكي اتكلم معك بكل صدق وأن تعدني أنك لم تتزمر او تتضايق ، استغرب الأب من كلام ابنه و ازداد فضوله وحماسه عن معرفة هذا الأمر.
فقال الأب : تحدث يا ولدي لقد زاد فضولي لكي أعرف من هذه البنت الذي تريد زواجها وأعدك بأني لم أتزمر او اتضايق ابداً ، وسأسعدك علي الزواج منها بكل ما أملك فأنا دائما لم ارفض لك طلباً ، اخذ الشاب نفساً عميق ثم قال : اريد يا أبي اطلب يد فلانه ، رد الأب وهو مندهش : ومن والد هذه الفتاة ، لم يدرك المصيبة الذي فعلها هذا الشاب ووقع فيها الأب ، فقال الشاب : يا أبي اريد الزواج من اختي وابنتك انا احق بها من اي شخص اخر ، فالدين يسر وليس عسر يابي وأنا اعشقها للغاية ، واعدك سوف احرص عليها من اي شخصاً اخر ، خذ بيدي يا ابي وحاول أن تدرك الأمر.
صعق الأب من كلمات ابنه القاتلة وكاد أن يغمي عليه ، فستنكر الكلام الذي يدخل أذنه فكان يظن أن ابنه يمزح معه أو ما يحدث من سمعه مجرد كابوس سئ من الأحلام ، فكرر سؤاله مره أخري علي الأبن ، ولكن طلب الأبن الزواج من اخته مرة اخري ، ظل الأب صامت لعدة دقائق من الذهول ، لم يعرف كيف يتصرف مع ابنه الذي حطم كل شئ بداخله ، فظن الشاب أن والده يفكر في أمره وأن هذا شئ عادياً ومن الممكن أن يوافق والده علي ذلك.
انصرف الأب وذهب لأبنته لكي يتفهم حقيقة هذا الأمر ولكنه تفاجاة عندما اخبرته بكل شئ ، ارتعش الأب من قسوة الكلام الذي سمعه ولكنه فوراً قاوم ما يحدث وتمالك نفسه ثم عاد لأبنه وقال: لا حول ولا قوة الا بالله ، افعل ما تريد يابني فأنا موافق ، ثم قام بتحديد كتب الكتاب داخل مسجد في يوم الخميس ، فرح الشاب للغاية وقام بدعوة اصدقائه واهل القرية ، جاء المأذون وحضر الجميع في اليوم المحدد ، فكان الجميع يعتقد أن الشاب سوف يتزوج من فتاة اخري واخته سوف تتزوج من شاب اخر ، فكان الجميع لا يتفهم الجريمة التي سوف تحدث.
جلس الجميع حول المأذون ثم قال الأب لأبنه تكلم يابني وقل للمأذون من هي الفتاة التي تريد الزواج منها حتي يشهد الشهود ، فقام الشاب وتحدث بعدم أخلاق اريد الزواج من اختي فلانه ، فصاح الناس عليه لعنه الله عليك أيها الحقير الفاسق وخرج الجميع مسرعين ، فتحدث الأب قائلا : يا ناس هل شهدتم علي ما قاله ؟
فرد الجميع قائلا : لقد شهدنا ، فأخرج الأب سلاحه واطلق عليه ، اخترقت الطلقات صدر الشاب الفاسق وسقط ميتاً علي الفور ، حضرت الشرطة واخذت الأب ، ثم جائو الشهود وشهدو علي ما رأو وسمعو للمحكمة وفي النهاية حكمت المخكمة ببراءه الأب.
إرسال تعليق