الواصايا الأربعة للحكيم صاحب الستون عاماً
رجال حكيم في الستون من عمره كتب اربع وصايا في غاية الأهمية يغفل عنها الكثير من الشباب والكبار ايضاً ، كما ذكر إذا علمو الناس بهذه الواصايا جيداً وقامو بتطبيقها بالفعل فهنيئن لهم ولكل من قام بذلك سوف تتغير حياته ويصبح سعيداً في حياتة.
![]() |
الواصايا الأربعة للحكيم صاحب الستون عاماً |
بداء الرجل حديثه وقال : إن الحياة التي نعيشها مليئة بالأمور التي يجب معرفتها جيداً والتفكير فيها تفكيراً عميقاً حتي نستطيع أن نرسم لأنفسنا طريقاً صحيحاً نمشي عليه ونصل بأنفسنا في نهاية هذا الطريق الى الفلاح والنجاح والتوفيق والفوز العظيم ومن بعد هذه الأمور.
الوصية الأولي
اختيار الزوجة فليست الزوجة مجرد امرأة جميلة وحسب او امرأة تملك الكثير من الأموال فهي ليست للمتعة فقط ، وإنما هي مشاركة في تدبير أمور الحياة مع زوجها وإعانته علي تربيه الأولاد وتهيئة جو يسعد افراد الأسرة جميعاً من توفير الهدوء والنظافة العامة في المنزل ونظافة الأولاد والأعتناء بهم ، والعمل علي طهي الطعام لهم بمهارة وتدبير.
كما إنها لها دور في استقبال الأمور التي تواجه الأولاد وحل مشاكلهم الداخلية في المنزل مع بعضهم البعض فمن هنا لأبد ان تتوافر في الزوجة العقلية السليمة الحكيمة الهادئه وعقل منير واعى لكي تقوم بهذة الأمور إلى اخره.
الوصية الثانية
اختيار الصديق فإن الصديق التافه الذى لا يعتني بأموره ومصالحه الشخصية والدينيه ويعيش على تفاهه مضيعاً مستقبله هذا الشخص لن يكون صاحب او صديق حسن ابداً فأن الصديق الحسن لابد أن يكون واعى لدينه وعلى خلق وواعي لمستقبله وليس مهملاً لحياته حتي يكون جدير لك بالصداقة والمصاحبه.
الوصية الثالثة
العلم كاصديق فليس الصديق او الصاحب هو من جنس البشر فقط ولكن لاشأن أن يتخذ من العلم صاحب وصديق ، فليس العلم يعتصر علي النجاح في الأختبارات والأمتحانات او النجاح علي حل مشكلة معينة وحسب ولكن العلم هو الصديق المصاحب للأنسان في جميع طرق حياته لأنارة الطريق له بالمعرفة وليس العلم في أمر معين فقط ولكنني اقصد العلوم بشتي انواعها وهي كثيرة جداً ومنها مثلا علم الدين في المقام الأول وعلم الرياضه وعلم الطب وعلم الأدب وعلم الكمياء وعلم النفس والخ... ، حتي العلوم الحرفية معرفة الأنسان بها ينفعه في حياته الواقعية ويفيده في أمور كثيرة حتي وأن كانت هذه المعرفة سطحية تقي وتنفع الانسان من أن يكون عرضه لكي ينصب عليه احد.
فلابد أن يكون الإنسان واعى وعلى دراية ولو حتي سطحيه ببعض الأمور الحرفيه وببعض العلوم التى لم يكن له تخصص بها ولا يعي عنها شئ.
الوصية الرابعة
الدين السماوي الذي انزله الله عز وجل على خير خلقه سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) فيجب علي الإنسان المسلم أن يتفقه في الدين ويعلم سبب وجوده في هذه الحياة هذا الأمر مهم للغاية ، ويفهم ما حلله الله له وما حرمه فإن الدنيا فانية لأ احد يدوم فيها ولا يأخذ احد منا شئ سوي عمله.
وأن القرأن الكريم حفظه وتفسيره من خير العلوم واحسن صديق للأنسان ، والأحاديث النبوية الشريفة من خير الكلام الذي يونير الطريق حتي نصل في النهاية الى السعادة والفوز العظيم والتوكل على الله في كل شئ فبالله التوفيق.
إرسال تعليق