قصة عوض الله جميل | مرت سنين علي امرأة لم ترزق بأولاد ، لكن الزوج لم يتحمل الأمر

عوض الله جميل | مرت سنين علي امرأة لم ترزق بأولاد ، لكن الزوج لم يتحمل الأمر

مرت سنين علي امرأة لم ترزق بأولاد ، لكن الزوج لم يتحمل الأمر وقال لها : إن لم تأتي لي بطفل سوف اتزوج عليكي امرأة اخري ، مرت اعوام والمرأة تدعي الله أن يجعلها ام و يرزقها ولو بطفلاً واحد فكان الله مستجيب لدعائه.

عندما اخبرت زوجها بأنها حامل فرح الزوج كثيرأ و بدء يعتني بها ويلبي لها كل متطلبتها بخلاف ما كان يفعل سابقاً ، وعندما تخطت الشهر الرابع من الحمل ذهبت برفقه زوجها للطبيب لمعرفة جنس الجنين و الأطمنان على حالته ، ولكنهم إنصدمو من كلام الطبيب حيث قال : الطفل الذي تحملين به غير طبيعي ، لديه 8 ازرع مثل الأخطبوط تماماً ، ومن الأفضل لكي اجهاضو للحماية صحتك من الضرر عند الولادة.

طلبت المرأة من زوجها أن يذهبو الي طبيب أخر لكي يتأكدو من هذا الكلام ، وبلفعل ذهبو لعدة أطباء ولكن النتيجة لم تتغير ، تضايق الزوج وطلب من زوجته إسقاط الجنين ولكن الزوجة رفضت وقالت له لقد رزقني الله بهذا الطفل وانا راضية بما كتبه الله لي ، حاول الزوج أن يقنعها بأن تسقطه كما قال لها انه لا يريد اطفال في هذا الوقت وسوف ينتظر حتي تحمل بطفل طبيعي.

اصرت الزوجة على الرفض وقالت له : لن اسقط ابني ابداً واريد رؤيته وإن كان مشوه ، حدثت مشكلة كبيرة بينهما وإنتهت بطرد الزوجة الي منزل اهلها وأن لا تعود حتي تسقط هذا الجنين.

انتهت الشهور الباقيه من الحمل وذهبت المرأة الي المستشفي لكي تلد الطفل وهنا حدثت المفاجأة ، عندما علم الزوج ذهب جارياً الي المستشفي فما قالو له اخذ عقله ، فتصل عليه اهل زوجته واخبره أن يأتي ليري اطفاله .. بالفعل حدث ما لا يتوقعه احد ، لقد ولد هذا الطفل الذي اعتقد الجميع أنه مشوه واطلقه عليه الطفل الأخطبوط ، لم يكن غير 4 اطفال جمال كانو ثلاث اولاد وبنت واحدة ولكن تجمعو في الرحم خلف بعضهم فشكل صورة بجسد واحد واطراف كثيرة مثل الأخطبوط.

وقد عجزت أجهزة الصونار والتصوير الشعاعي عن معرفة ذلك الأمر ، ولكن كانت الأم حامدة وشاكرة لله ورضيت بما قسمه الله لها ، فكافأة الله بما لا تتوقعه ، أن عوض الله جميل.

فرح الزوج للغاية ونزل علي الأرض ساجداً وهو يبكي يحمد ويشكر ربه ويطلب من الله السماح علي ما فعله.

العبرة من القصة :- 

بعضنا عندما الله يبتليه بشيء يتذمر ولايرضي بما اختاره الله له ، ولو يعلم ما يخفيه الله عنه لبكي من شدة الفرح وحمده وشكره علي النعمة الأتية على هيئة بلاء ، ( والله يعلم وانتم لا تعلمون )