مروة الزوجة الأولي هي السبب في فساد حياة الزوجة الثانية
ولكن زوجي سعيد لم يحسنني أنني مقصرة وهذه حكمة الله فلا بأس منها وكان يقول لي دائما انه راضي بما كتبه الله و أن الله انعم علينا باشياء كثيرة فنحمد الله دائما ، ولكنني فعلت شيء اخذني لحد الأنتقام.
كنا نذهب سوين الي المصانع لمباشرة العمل ، فرأيت فتاة جميلة تعمل في المصنع كانت في قمة الأدب والأخلاق وكانت تعمل بجد في العمل ، انجذبت لها وعندما تحدثنا انا وزوجي معها اخبرتنا أنها يتمية الأب والأم وانها سعيدة بالعمل معنا وتبذل ما في وسعها حتي تظبط العمل بأفضل نتيجة ومع مرور الوقت بدأت حبي لها يزيد حتي ذهبت لزوجي سعيد وطلبت منه شيء غريب.
فاندهش مما اقوله له ، لقد طلبت منه أن يتزوج من ريم الفتاة التي تعمل معنا في المصنع ولكن رفض الأمر نهائياً خوفاً علي مشاعري ، وقال لي : انا لم افكر في هذا الأمر و راضي بما قسمة الله لي ، فقلت له : اريد أن ارأك اب مثل كل الأباء وهذه البنت محترمة وبسيطة وسوف اتولي تربيه إبنها او بنتها فهي تحبني ولم تمانع في ذلك ، لكنه رفض مرة أخري فتوسلت إليه حتي وافق لكي يرضيني ، فرحت جداً بموافقته وفي الزيارة المقبلة تحدثت مع ريم في الأمر فنظرت إليه لعدة ثواني وهي صامتة ثم رفضت قائلة انا اعتبرك اخت كبيرة لي وجوزك مثل والدي كيف يمكنني أن انظر لزوج أختي او احبه كيف ذلك.
ظلت رافضة الأمر لفترة طويلة ، كنت احاول افهمها أنني لست متذمرة من هذا الأمر وهذا الشئ سوف يفرحني وشرحت لها أنني عقيمة وسوف نكمل بعضنا حتي وافقت وطلبت منها شروط معينة وهي أننا سنعيش مع بعضنا في بيت واحد وانها سوف تعطيني ابنها او بنتها لأشارك في تربيته معها فوافقت.
وبالفعل تزوج سعيد بها واشترينا فيلا لنعيش بها وكنا سعداء جداً ، فهي كانت في قمة الأدب والأخلق لا تتحدث عندما اتحدث وعندما تراني داخل غرفة النوم مع زوجي لا تدخل حتي أنام وكانت مطيعة وراضية حتي حصلت المفاجاة المنتظرة.
رجعت ريم من عيادة الطبيب واخبرها بأنها حامل ، فرحنا جميعاً بهذا الخبر وجهزنا انا وريم كل شيء للبيبي الجديد واخيراً بعد تسعة أشهر انجبت طفلاً جميل ، وحمل سعيد زوجي لقب الأب كان في قمة سعادته بهذا الطفل وسماه عزيز ، كنت سيعدة جداً لفرحتهم وكنت أخذ عزيز معي طوال اليوم وارسله لريم وقت الرضاعة وبعد مرور سنتين علي ولادة عزيز ، رأيت زوجي يقضي طوال الوقت مع ريم التي خطفت قلبه بجمالها ، فكان يخرج ويسافر معها دائماً و يفاجأها بالهداية ويشتري لها الكثير من الذهب وكان مهمل في كل حقوقي حتي شعرت أنني اصبحت المربية لأبنهم وليست زوجته الأولي وحب حياته.
اشعلت نار الغيرة في قلبي ، وذات يوم تحدثو معي علي أنهم ذاهبون مصيف في شرم الشيخ لمدة عشرة ايام واعطوني عزيز لكي أعتني به ، فستحوذ الشيطان علي عقلي فنتظرت حتي أحضرو الشنط الخاصة وتأكدت أنهم وذهبو ، فقمت بأحضار الدافيه واشعتها ثم رفعت عزيز لوضعه داخلها وعندما اقترب عزيز منها صرخ قلبي وجعني فقمت بأنزاله واغقت الدافية وفجاة رن هاتف سعيد زوجي فرديت عليه تحدث معي شخص غريب وقال : انتي زوجة هذا الرجل فقلت : نعم ، فقال البقاء لله توفي هذا الرجل ومعه امرأة في حادث اثناء سيرهم بالسيارة وعندما وصل المستشفي اوصي أن ابلغك بأن تعتني بنفسك وطفله جيداً فأنه كان يحبكما كثيراً.
انصدمت من كلامه وطحت علي الأرض باكية ، توليت عمله واعتنيت بعزيز وادخلته مدرسة وبعد مرور عدة سنوات كبرعزيز ودخل الجامعة وبداء ينضج حكيت له قصتي انا ووالده وما انجزنا وتخطينا من صعوبات وذهبنا للسعودية نعمل حجه لزوجي ولريم ربما يغفر لي الله ويسامحني علي ماكنت افعله.
إرسال تعليق